الجمعة، 8 يناير 2010


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن ما سبق وضلل الأمة هي تلك الأقلام العارية من الصحة المقلبة للحقائق سواء بمكر أو كبر أو سذاجة ذلك الطابور من الإمعات الذي لايعرف غير معدته وفرجه كالأنعام بل هم أضل سبيلا لخيانتهم الأمانة التي حملها لهم الله وخيانتهم أيضاً لمجتمعاتهم ومواطنيهم ومارسوا كل صنوف الكذب والتضليل بصور تثير السخرية أحياناً والعطف على هذه العقول التافهة أحياناً أخرى .

واستمروا بالتطبيل بصورة مجنونة بهلوانية تثير الإشمئزاز في النفوس السوية التي عاشت ولاتزال تعيش في غربة يكتنفها الظلم والإمتهان .

إن هؤلاء المطبلون الأرقوز الذين يتقلبون كالحيايا أو يتشكلون كالحرباء




لا أمان لهم لأنهم حفنة من المرتزقة المنتفعين والذين تسكتهم بعض روث كبار المجرمين أو تسهيل بعض المصالح التافهة والتي لو فكر لعلم أنه يأخذها بعزة نفس وبدون هذا التطبيل ولكن المخنث لايبتغي غير الإنبطاح مرادا ورغبة وهوى .

ردوا على كافة كتاب الصحف في مواضيعهم واجعلوها نقطة بداية لتغير سوف يتم بعز عزيز أو ذل ذليل لنتوقف عن التغريد بعيداً فيما بيننا فقط ولننطلق إلى معاقلهم ولنأخذ على أيديهم وإن شاؤا بأيديهم .

سكت الجمع ممن يدعون أنهم الأدباء والمفكرين والكتاب أمام حدث جدة العظيم أياماً وليالي حتى بعد أن رأوا العالم كله يولول لهذا المصاب في الخارج وحقوق الإنسان وحين صدر بيان الملك شرعت منهم الأقلام وأشرأبت لهم الأعناق ليحاربوا (أنفسهم) عفواً الفسادوالذي يمثلون فيه درعه المتين وقلمه الكليم , ولو كان البيان في الإتجاه الأخر وأن ماحدث عادي لشرعت أقلامهم التالفة لتحارب من فضح الواقع المرير وكشف زيف التضليل .

ونقول لهم لم نعد نثق بكم منذ زمن طويل ولا بالحكومة التي لها تطبلون .